الحشيش هو أحد أنواع المخدرات، ويعد أكثر أنواع المخدرات رواجاً وانتشاراُ نظراً لرخص ثمنه، وإدمان الحشيش له العديد من الآثار السلبية على الصحة الجسدية والنفسية للمدمن، وأضرار اجتماعية.
أضرار إدمان الحشيش:
إدمان الحشيش يسبب العديد من الأضرار على المدمن ومنها:
أضرار صحية:
– تدمير الرئة واحمرار العينين والتهابها.
– ضمور الدماغ وصغر حجمها
– الضعف والهزال والنحافة
– ضعف المناعة واضطرابات في الجهاز الهضمي.
أضرار نفسية:
– الشعور بالحزن والاكتئاب، ففي بداية تناول الجرعة يشعر بالغبطة، ولكن سرعان ما يشعر بالحزن بعدها.
– الهلاوس السمعية والبصرية
– شكوك وهمية بمن حوله سواء زوجته أو أبنائه أو أقاربه
أضرار اجتماعية:
– الانعزال عن الناس والانطوائية
– وعدم القدرة على التعامل مع الناس بشكل سوي، فالمدمن يفقد أعصابه بسهولة.
– وقد يصل الأمر بالمدمن إلى ارتكاب الجرائم والأعمال المخالفة للقانون مثل القتل والسرقة حتى يوفر ثمن جرعة الإدمان.
علاج إدمان الحشيش:
علاج الأدمان بصفة عامة ليس أمراً هيناً، ولكن العلاج من إدمان الحشيش يعد الأسهل مقارنة بأنواع المخدرات الأخرى، وهذا الأمر يتوقف بشكل أساسي على مدة تعاطي هذا المخدر ومقدار الجرعة التي تعاطاها، فإذا كانت مدة التعاطي طويلة يستغرق العلاج فترة طويلة والعكس.
التأهيل النفسي للمريض:
وعلاج إدمان الحشيش يتطلب تأهيل نفسي للمدمن في البداية، وهذا ما نقوم به في مركز بيور لايف، فالتأهيل النفسي يعمل على جعل المريض يشعر بالرغبة في التخلص من الإدمان، ويولد لديه إرادة قوية تجعله لا يفكر في العودة إلى الحشيش، وهذه الإرادة هى أول طريق العلاج، وهي التي تساعد المدمن على الاستمرار في العلاج، وتحمل أعراض الانسحاب والضغوط التي يواجهها خلال تلك المرحلة.
علاج الأعراض الانسحابية:
يقوم علاج إدمان الحشيش في مركز بيور لايف بشكل أساسي على علاج أعراض الانسحاب من المخدر، وهي الآلام والأعراض التي يشعر بها المدمن بمجرد توقفه عن تعاطي جرعة مخدر الحشيش.
ولا توجد أعراض انسحابية جسدية كبيرة للحشيش مثل غيره من المخدرات الأخرى، فمعظم الأعراض الانسحابية تكون نفسية، مثل الشعور بالاكتئاب واضطراي النوم والقلق والتوتر ورعشة الأطراف والانفعال الزائد.
وفي مركز بيور لايف يتم علاج الأعراض الانسحابية للحشيش من خلال ضبط المعدلات الطبيعية للوظائف الحيوية، وضبط الحالة المزاجية، وضبط النوم، والعاملون بالمركز لديهم خبرة عالية وقادرين على تقديم الرعاية والعناية المناسبة التي يحتاجها المدمن.
ويمكن أن تستغرق فترة علاج الأعراض الانسحابية لإدمان الحشيش فترة زمنية تتراوح بين 10-40 يوم منذ آخر جرعة تعاطاها، ويتوقف ذلك على مدة تعاطي هذا المخدر، والكمية التي تلقاها الجسم، ثم يتم بعد ذلك المرحلة العلاج التأهيلي، والذي يساعد المدمن من عدم العودة إلى تناول هذا المخدر مرة أخرى، ويمكنه من العودة للاندماج في المجتمع.