علاج إدمان الكحول

 الكحول أو الخمر من أهم الأشياء التي يدمن الأشخاص على تناولها، وهي مشروبات يتم تصنيعها من العنب أو الشعير أو التفاح، ويضاف إليها الكحول، ويسبب تناولها الشعور بالسكر وتغيب الوعي، وهو الأمر الذي يجعل بعض الأشخاص يدمنونها، ويقبلون على تناولها بشراهة، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث العديد من الأضرار النفسية والجسدية للمدمن.

أضرار إدمان الكحول:

يتضمن إدمان المشروبات الكحولية العديد من الأضرار على المدمن ومنها:

* أضرار صحية:

– تلف خلايا المخ وقد تؤدي إلى الإصابة بجلطات في الدماغ

– ضعف حاد في الإبصار

– إضطراب في الكلام

– الإصابة بقرح في المعدة

– ضعف جنسي للرجال وعقم للنساء

– فشل كبدي

* الأضرار النفسية:

– فقدان الانتباه وعدم التركيز

– الاضطراب النفسي، والانتقال بين الشعور بالفرح والحزن على مدار اليوم

– عدم الاتزان الانفعالي وردة فعله تكون غير متوقعة

علاج إدمان الكحول

المرحلة الأولى:

علاج إدمان الكحول أمر صعب إلى حد ما، ويحتاج الكثير من الوقت والجهد، وأول ما يحتاجه هو اقتناع المدمن الذاتي برغبته في التخلص من إدمان الكحول، لذلك فالتأهيل النفسي للعلاج هي أولى الخطوات التي يتم التركيز عليها في مركز بيور لايف، حيث نهتم بشكل كبير بتقوية عزيمة وإرادة الحالة من خلال تخصيص أطباء واستشارين نفسيين، حتى تتشجع على العلاج، وتتحمل الأعراض الانسحابية المصاحبة، ولا تضعف في أي لحظة وتعود لتناول الكحول مرة أخرى.

المرحلة الثانية:

منع الحالة من تناول المشروبات الكحولية، وسحب الكحول من الجسم، حيث يتم يقوم الأطباء في مركز بيور لايف باستخدام العقاقير الطبية لتنقية الجسم من الكحول، والتغذية المتكاملة تساعد ايضاً على التخلص من آثار الكحول وإعادة بناء الجسم من جديد.

وخلال تلك المرحلة تظهر الأعراض الانسحابية، فبعد 8 ساعات من التوقف عن تناول الكحول يحدث رعشة في الأطراف واللسان والجفون، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والقئ وارتفاع ضغط الدم، ويصاحب ذلك الأعراض النفسية والتي تتمثل في الاكتئاب والعصبية وهلاوس سمعية بعد 12 ساعة من التوقف عن تناول الكحول.

ومن أخطر الأعراض الانسحابية نوبات الصرع، ومن خلال أطبائنا والذين يتميزون بالكفاءة العالية والخبرة نتمكن في مركز بيور لايف من التعامل بشكل جيد مع المريض خلال تلك المراحل، ونقوم بتوفير العناية التي يحتاجها.

المرحلة الثالثة:

يتم خلال تلك المرحلة في مركز بيور لايف التأهيل النفسي للمدمن، حتى يتمكن من العودة للاندماج في المجتمع، وممارسة حياته بشكل طبيعي دون أن يعود لتناول المشروبات الكحولية مرة أخرى، والدعم الأسري للمدمن في تلك المرحلة مهم جداً، ويجب خلال تلك المرحلة ابعاده عن الأجواء التي شجعته على تناول الكحول.